عروبة بلا عرب
إذا أضاءَ قمرٌ في عروبتنا
أتتهُ الشمسُ تزدجرُ
فمن أينَ لكَ هذا ؟
وهل في السحب من مطر؟
وفي أحضانِ بلدتنا
تلاقي المجرم الخطِر
وفي الغاباتِ , في عينيّ طفولتنا
تلاقي المجرمَ البطر
عشقي الغريقةَ ماتت في تلثمها
في كلِ يومٍ نحنُ العُربُ ننطمِرُ
فيا جسداً عروبتنا
فإنَّ الروحَ تنتظرُ
ويا حسناً عقيدتنا
أتتكَ اليومَ تحتضِرُ
ويا غاباتِ عشقٍ في مقاصِلنا
لا ماءٌ ولا شجرُ
وهل تدري بأنَّ الكفَ تنتحرُ
وما في السحبِ من مطر
وأمريكا وقد ذبحتْ عروبتنا
أما في العُربِ من بشر